الأنا..وانت!
سأحطم بؤرة الضوء المزعجة ..
وألعن شتات الظلمة المرعبة..
واركل زوايا فرح كادت ان تكون.....
سأقتل [حلم] يراويدني عن نفسي
وسأنثر اشلائه على مقربة منك , ربما ..أقول ربما..!
ربما يختنق نفسك بها فأكون أنا فقط من تستنجد به لأفرغ حرارة انفاسي بك ~
ويخت لؤلؤي طالما كنت " انت قبطانة بمخيلتي..
شوارع البيزا أظنها ملت تواجدي..وبائع الورد الأبيض لم يعد يبتسم حين يبتاعني كل صباح..
حتى ذلك الثلاثيني الأعمى لم يعد يستهوي محاظراتي التفاؤلية في ابصاره يوم ما..
شُقتي الصغيرة.. اصبحت مقبرة احاسيس..
اما عن وسادتي ..تحولت لمأتم مشاعر..
بكائي,, شيء من الذكريات المندثرة..
وضحكاتي,, لم اعد اتقن فعلها..
سحقاً لخطاياي بالحُب حين أحببتك..~
,
لن أعاود المكوث في ذلك المقهى كل صباح!
سأكره كل مايسرده علي النادل..واشنق تلك الخرافيات التي تخنقني في كل مرة ينطِقُ فيها اسمك..
سأبعثر تلك الصحف والمجلات التي تحملها كل يوم فقط لتتأملها
ساجعلها تبوح بك وبعيناك السوداويه وتلك النظرات اللعينه حين تمر فتيات الرقص بجانبك..!
افنيت كل طوابعي التي اجمعها..احرقتها ..حتى لاتربكني انت في كل مرةٍ انظُرك بها...
حتى لا ارى في خصمي نظرة الإنكسار التي اعيشها أمامك حين انتصر..
,
بإعتقادك ان اهجر كل تلك المواطن حتى ابتعد..!
ههـ..امسك حقيبتي بقوة..واجري..نحو...نحو أنت..
,
ممر الحي الفسيح يضيق بي ..فأسرع لـ بابِك..اقف..انظر عاااالياً..
لن اترك لجدران بيتك مجال النظر إلي
ولن اسمح لتلك الشجرة التي زرعتها [انت] خلسة ان تلف اغصانها الجارحة حولي مرةً اخرى..
استنشق بقايا عطرك بحقيبتي..يُجن نفسي..
ادفع ذلك الباب بسرعة و..... ...... ......
سأقف امامك بكل هستيريا..~
وسأنزع ذلك المعطف الصوفي ..لعل رياح الشتاء الباردة تطفء حرارة دمي..
لن ابكي
ولن استسلم لخوااء جسدي..
لن اهرب بجمل الإستغباء كما افعل دائماً في كل مرة تختال بها إشاراتك الإستفهاميه!
ولن اقاوم عبثاً لهفة احتضانك~
ولا تبعثر نظرتك الجليدية
وسأطبع قُبلة على صدرك ..لك ان تسميها~
~سأنتحر من شرنقة الصبـر......
وسأترك لك رسالة عاشقة ابت ان تكون لسواك.. !
فقط إلتفت إلي , إلتفت إلي . . .
مخرج{
ابي وعد .. ماحتمل فيه انتظارك ..
وابي ليل .. مايجي بعده نهارك ..
ودي ادري .. هي حياتي ..
اختياري .. أو اختيارك ..
ودي انسى .. ليله وعدك ..
أنسى وعدك .. ماأجيك ..
وش يضرك .. لواخونك .. مره واختارك عليك