الأحد، 19 أكتوبر 2008

تمرد يشبهني..!



سأتمرد على كل شيء..الظلام, الأسئلة, النائمون, المستقبل, الأحلام, والعاقلين,....
الأنا..وانت!

سأحطم بؤرة الضوء المزعجة ..
وألعن شتات الظلمة المرعبة..
واركل زوايا فرح كادت ان تكون.....


سأقتل [حلم] يراويدني عن نفسي
وسأنثر اشلائه على مقربة منك , ربما ..أقول ربما..!
ربما يختنق نفسك بها فأكون أنا فقط من تستنجد به لأفرغ حرارة انفاسي بك ~

,


سأعتزل الميناء , وشاطئ المدينة , واطفال تتمرغ بالطيـن لتبني قصور احلامهم..
ويخت لؤلؤي طالما كنت " انت قبطانة بمخيلتي..
شوارع البيزا أظنها ملت تواجدي..وبائع الورد الأبيض لم يعد يبتسم حين يبتاعني كل صباح..
حتى ذلك الثلاثيني الأعمى لم يعد يستهوي محاظراتي التفاؤلية في ابصاره يوم ما..
شُقتي الصغيرة.. اصبحت مقبرة احاسيس..
اما عن وسادتي ..تحولت لمأتم مشاعر..
بكائي,, شيء من الذكريات المندثرة..
وضحكاتي,, لم اعد اتقن فعلها..
سحقاً لخطاياي بالحُب حين أحببتك..~

,




لن أعاود المكوث في ذلك المقهى كل صباح!
سأكره كل مايسرده علي النادل..واشنق تلك الخرافيات التي تخنقني في كل مرة ينطِقُ فيها اسمك..
سأبعثر تلك الصحف والمجلات التي تحملها كل يوم فقط لتتأملها
ساجعلها تبوح بك وبعيناك السوداويه وتلك النظرات اللعينه حين تمر فتيات الرقص بجانبك..!
لن اتلذذ بأي قهوة مرة بعد اليـوم..ولن ارسم برغوة الكابتشينو شنب لي كإياك..
افنيت كل طوابعي التي اجمعها..احرقتها ..حتى لاتربكني انت في كل مرةٍ انظُرك بها...
كما وعدت نفسي ان اترك (الشطرنج)
حتى لا ارى في خصمي نظرة الإنكسار التي اعيشها أمامك حين انتصر..

,

بإعتقادك ان اهجر كل تلك المواطن حتى ابتعد..!
ههـ..امسك حقيبتي بقوة..واجري..نحو...نحو أنت..

,


ممر الحي الفسيح يضيق بي ..فأسرع لـ بابِك..اقف..انظر عاااالياً..
لن اترك لجدران بيتك مجال النظر إلي
ولن اسمح لتلك الشجرة التي زرعتها [انت] خلسة ان تلف اغصانها الجارحة حولي مرةً اخرى..
استنشق بقايا عطرك بحقيبتي..يُجن نفسي..
ادفع ذلك الباب بسرعة و..... ...... ......
,

سأقف امامك بكل هستيريا..~
وسأنزع ذلك المعطف الصوفي ..لعل رياح الشتاء الباردة تطفء حرارة دمي..
لن ابكي
ولن استسلم لخوااء جسدي..
لن اهرب بجمل الإستغباء كما افعل دائماً في كل مرة تختال بها إشاراتك الإستفهاميه!
ولن اقاوم عبثاً لهفة احتضانك~
ولا تبعثر نظرتك الجليدية
وسأطبع قُبلة على صدرك ..لك ان تسميها
~

~سأنتحر من شرنقة الصبـر......
وسأترك لك رسالة عاشقة ابت ان تكون لسواك.. !

فقط إلتفت إلي , إلتفت إلي . . .



مخرج{
ابي درب .. مايوصلني لدارك ..
ابي وعد .. ماحتمل فيه انتظارك ..
وابي ليل .. مايجي بعده نهارك ..
ودي ادري .. هي حياتي ..
اختياري .. أو اختيارك ..
ودي انسى .. ليله وعدك ..
أنسى وعدك .. ماأجيك ..
وش يضرك .. لواخونك .. مره واختارك عليك

الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

مايجتمع عيديـن في وقت واحد !



العيـد ~



[5]





ثمة إحساس بالفرح يسرق لحظاتي..
ومركب لايملك مجداف ولاحتى شراع ..يحملني بطرف النهر..
رياح الخريف الباردة ،،
ارتجاف قلبي ,,
وأشيـاء اخرى لا ادركها !
أركن تلك الجنونيات التي تخدشني كل حين..
انظر لآخر نقطة في الأفق..دخان مفرقعات العيد يتراقص...
فتعود الحياة
من جديد..!






[5:30]











اشعر بالحلم الفسيـح ~
وبأن منطاد كرتوني سينفجر
فأسقط انا كدمية واكون وقتها قد استيقضت من منام
عميـق..!
هراء..
اضحك بملء فمي..اليوم عيد فكيف لتلك الهستيريا ان تزورني واليـوم عيــد
عيــد ياعالم عييييد !!







[6:15]









كوب قهوة عربية يصحيني من سكرة ارقي..
وقطعة شوكولا ربما تكون هي حلوى عيدي هذا الصباح..
امي بجانبي تتكلم ..أظنها تحكي لي كيف سيكون عيدها..لم اكن منصتة جيدة..
عيني منصبة على منظر الحرم ..الكعبة..والناااااس..
اعلم بأن عيني ستخونني بمجرد النظر لأمي وستكشف لها شيء لا ازال حتى الآن اخبأه..
حتى انصاتي لخطبة الحرم بات أمر فاشل ~








[7:44]









يغلفني حياد سام ‘
ويأرقني جهلي لذلك !
وينثرني ذلك الشعور بالتجمد ‘
انتفض اشعر ببرودة الجو تزداد..
هي لم تزداد ! شيء ما يشعرني بالبرودة..
اصحو بغتة التقط هاتفي المحمول
أبتسم كدمية ببطارية
يباركون لي بالعيد وانا لازلت على نمط تلك الإبتسامة ~
لااعلم سر لهفتي لإحتظان اي شخص افرغ فيه شحنات مكبوتة منذ.......
لا اعلم!
اعاود النظر -->(اي شخص!،، اي شخص!)



[9]











لا ازال كـ عيناك حين تريد البكاء..


ما اتمناه ان يخرس ذلك الهدوء..
ان اصنع ضجيج ذو ألوان فاقعه ..
ان أكون طفلة يحملها الناس ليقبلوها..
ان اضحك بخجل حينما يحملني رجل..وان ابكي بضجر وانا في يد إمرأه..!

لبثت طويلاً انظر السقف ..ارقب اصفرار الشمس في كل دقيقة~
لم اعد افهم..هل عيني تعاني من حساسية الجو المنقلب
ام من حساسية جو العيـد..؟
هي فقط تمطر..بهدوء ..كما انا...





[9:47]








"


عانيت ياما لأجل أرضي خواطرهم ..
وداريت همي وكنت أشقى وأريحهم..
صبرت وصرت أنا وقلـ...


"




"يرن الهاتف"



انا:السلام عليكم
...: وعليكم السلام خالتي قريبة!
انا:لا والله.. في العيد
.....:لااا.. راحت.. متى؟
انا:آآ قبل شوي
...:بيت خوالي؟
انا:اي خالي محمد
...:زين مشكورة
انا:العفو..
...:من انتِ؟!
انا:....بنت.....
...:زين يله مع السلامة..



،,



اقفل القي بجسدي على اقرب كرسي..
رأسي يكاد ينفجرفوضى
تعزف لي ملامحك مشوشة ~
اتذكر يوماً سألت نفسي سؤال اعرف اني سأكون خارج نطاق النص
..فقط هي مجرد محاولة ان افتح لكم نفس طويل
بدل تلك الإختناقات ..
[لو كان امامي نهر..اي حل سأختار لأعبر للضفة المقابله..
ابني جسر آمن حتى لو كلف ذلك زمن طويل..
او
اسبح رغم تعرضي للمخاطر ..قد اموت ولكن ان سلِمت فأنا سأصل بأسرع وقت..]
كنت قد اخترت ان اقف فقط لأتأمل النهر..!
واترك الضفة المقابلة لساكنيها !
لي نفس قصير لا يتحمل بناء جسر..
ولي قلب ضعيف لا يتحمل المغامره..
ماذا عنكم اصدقائي
؟











[10:30]






لا اشعر بالوحدة "صدقوني"
منظرُها صباح العيد ابكاني حد الثمالة..


العيد هو رؤيتها تتبسم ك روح طفل..
تتكلم وكأنها اغنية المطر..
ترتدي ثوب احمركالدم في يدي حين تهديني انتَ وردة شائكة..
لها رائحة العود..المسك..وبتلات الياسمين..لها رائحة الجنة..الـ"ج ن ة" !
لن اتصور بأي حجم احبها تلك الأنثى الثمانينية
لك ان تتخيل..إمرأة كطهر الماء~
قلبها يحمل حب الأرض بأكمله~
حنانها بنصف حنان إناث الدنيا~
هي "..جدتي.."
هي انفاسي حين اختنق
هي طريقي حين اتوه
هي نجاحي حين أخفق
هي دعواتي حين احتاج
هي (نبضي) واي نبض ..اي نبض هِي..؟



[11]






ولم يغمض لي جفن..


اكره ارقي


اتنفس بعمق وكاني ابتلعت اكسجين الصالون كاملاً~
يرن الهاتف..ارد
....:الوووو
"رجل"..لا اعلم لم كل مرة يقذفني حظي هكذا
فأنا انثى لاتتقن الحديث مع هذا الجنس بالهاتف ..تنعقد احرفي..وتضيع مني خيوط الجُمل..
ببساطة [انا] لست انا ~
ابتسم اوربما اضحك
حتى هو يشعر بأني طفلة !
....:السلام عليكم
انا :وعليكم السلام ياهلا
....:كل عام وانتي بخير
انا :وانت بصحة وسلامة يارب
....:آمين يارب وياك..امك الجوهره وينها
انا :في العيد<~إجابتي جدا تؤمن بأرقي..ومع ذلك اكررها
....: !
انا :راحت بيت خالي محمد.
.....:آاييي من انتي؟
انا :0000
...:بنت ميـن؟
انا :بنت 000..
....:ونعم وانا عمتس شوفي لاجت ام عبدالعزيـ.. ام عبدالله..
قولي لها ابو نايف يعايدك ويسلم عليك..
انا :إن شاء الله يبلغ
....:يله مع السلامه ونومي وانا عمتس<~لاتعليق

وكأنه ينقصني مبادرتك الجميلة يا ..ابو نايف..




[11:14]








أستلقي على بطني كالأطفال
ربما اصحو فجأة فأرى الأرض تضمني~
استهلكت مشاعر مزعجة واخرى رائعة هذا الصباح..
رغم ان وقتي يعبأ بالترهل..
(نور عيني)يتصل بك..
انا:هلا والله
امي:مانمتيييي.؟
انا:لا يمه ..وشلونكم وش اخبار امي الجوهرة عسى ماتعبت..؟
امي:لا الحمدلله..
انا:سلمو عليها كلهم الحريم ..والرجـال.؟
امي:ايه..
اصمت....حلم يتلاشئ بجزء مني..يترك ضجيجاً رغم الهدوء..
ابادر بسرعة ’: زين زين يمه انتم في الطريق شكلكم..إذا جيتي كملنا سواليف..
امي:مع السلامه
اقفلها وتتلاشى رائحة العيد من انفي..
لم يبقى استثنائات ارتشفها هذا
(اليوم)






[12]







شحوب ..لا ..لا ليس شحوب..شيء آخر يشبه الموتى..
او ربما نبضك.. !
خاطري لا يتسع للبكاء ..
ولا حتى للضحك..
انا بحاجة لإستعادة توازن كياني..
لمجداف يحرك ذلك المركب..لريح قوية تقلبه رأس على عقب ان شاء ذلك..
اود فقط ان اتحرك..
اصرخ :(كفىىىىىىىىىىى)اسرفت في كل شيء..حتى نبض
قلبي....












[1:46]







امي: قومي نومي..
انا: مافيني نوم
امي:إذا بتجلسين طول
الوقت كذا مهوب جايك النوم..قومي السرير انسدحي وبتنامين..
انا: طيب ابقوم
امي: من متى وانتي بتقومين..
اشعر بالملل ..اصعد السلم..اعد درجاته ..انسى إلى اي رقم
وصلت..انزل ..وارجع اعد من جديد..!
تضحك امي ..:نومي ..نومي الله يصلحك بس


اركن نفسي بفراشي..
اضع سماعة جوالي ..
واغني مع رابح..




http://l7en.com/song-17487.ram



عيدي مبارك فيك ياعيد الأيام..
حلوه سنيني فيك ياعيـد روحي..
سعادتي في شوفتك حلم الأحلآم..
وشعري واحساسيس المحبة وبوحي..
ان قلت لي كل عام..انا اقول الأعوام
بدون شوفك : هي سبايب جروحي
بدون شوفك : هي سبايب جروحي
بدون شوفك : هي سبايب جروحي




[3:17]







ابتسم.. اردد..عيدكم مباااااااااااااااااااارك..عيدكم مبااااااااااارك كلكم..
؛




1



2



3




اغمض عيني بهدوء

وانـــــام~




مخرج{



دايم..تفارقني قبـل حزة العيـد..
وأقول صدفة ..
يعني هالشيء[وارد]
توي عرفت المسألة بكل تأكيد..
مايجتمع عيديـن في وقت واحد !