الخميس، 14 أبريل 2011

ولم يمت جدي ..


















لو أني كنت نخلة حين كان جدي ..
تخجل الشمس من ظلي ..
ويمازحني القمر .
لو أني كنت أحمل جدي ..
و يحملني ..
أرافق يده للماء .. أمد سعفي حتى آخر مداه ..
أخاف أن يموت ..
يلتفت لي و يهزني ، أراقص السماء و تخطف الحمائم رأسي :) ..
لو أني كنت نخلة جدي .. و لم يمت جدي ..

السبت، 2 أبريل 2011

عندي لك سرّ .


















لا أعرف كيف أنام وفي عيني حلم ينتظرني , وبين يدي أخبار سيئة تشبه الساعه الحادية عشر .. لا أعرف كيف أني أتحايل على نفسي كل صباح أدلف فيه ذاك المكان , ولي وجه لم يشرق بعدما حدث .. وأنتم لا تعرفون ..! أود أن أتحدث فقط وإن كان من غير المهم أن أتحدث حيث يرى البعض أنه شيء عابر .. أود القول بأننا ايضاً عابرون ككل الأشياء وهذا لا يعني بأن كل مايحصل يفتقد الأهمية .!


أنا هنا .. وقلبي موجوع ..
أفكر كيف أتخلص من ذاك الحدث أن أكتبه في هامش الحياة .. أن لا يعرف أطفالي ولا أبي ولا أحد , وأضحك .
هزليّ بأن تدخل في مجلس تأديب وأن تتلقى حديث بذيء .. مخالب .. وأنياب
وصورة عنف من الدرجة الراقية .. التي لا تشعر بنتيجتها على جسدك .



كل شي يذوي بداخلي .. المكان بارد جداً وحتى هذه اللحظة أشعر به .. مقرف جداً .. قبيح بما فيه .
أشبه حبة " فريز " يحاولون الإحتفاظ بها أكثر مدة ممكنة ..

و أنا لست كذلك , أعتقد بأني جيدة الى وقت قصير ولا أشعر بالذنب بتاتاً .

قبل أن أخرج
أخبروني بأن لي أيام ستغفو طويلاً .. وعمر يسرق في خزينة العقاب ..
و حديث ساخن يصب في أذن أمي .. وحين خرجت
أخذتني السماء بكت على كتفي .. أحتضنني الهواء و أخبرني سرّ طويييييل .


أفكر الآن لو أقتلع عينيّ و أزرع مكانهما نعناعة, لكني لن أراك بعدها !
- أن أنسى بأن أفكر ..
- أن أنام بشكل جيد .. بشكل معطل تماماً !
- أن أتخلص من فوبيا الجامعة .. أنتم لا تعرفون أصلاً .. وأنا فقط أفكر .

و أقرر أن أنام .. و أنام .




بعيداً :
العنوان لا يشبه ما بالداخل تماماً كالمجلس التأديبي .
و أنا حرّه !