الاثنين، 2 أغسطس 2010

يوم الصيفيه .





















في الصباحات الصيفيه ..
الصباحات الدافئة جداً .. و التي تسبقنا دائماً وتصل للنهاية كقوس قزح يرقص لأنشودة المطر
الصباحات التي تأتي بك محمل على شاكلة قمر نسيه الليل لي
تُوْدعني إياك غنية .. تتركني ملكة لي الأرض برِمته !
أفرك يدي المحفوفة بك .. فتحلق بخفة أمنياتي المؤجلة لحين أفضل .. لعيد يأتي معك .
ولأنهم قالو بأن " الشيء الأجمل يأتي دائماً متأخراً "
فأنت هدية النجاح التي وعدني بها الناس و أنساهم إياها الشيطان .. وأنت الحياة السعيدة التي تمنوها , ثم كتبها لي أصدقاء الطفولة في دفتر الذكريات ..
وأنا مدينة جداً للقدر التي جعلك صدفة لي اولاً .. مدينة لكل أولئك الذين دعوا لي بالخير الذي أتى بك ..
مدينة للإبتسامات التي نسيتها على وجهي ..
للرسائل التي تأتيك سريييعه , و تصحح فيها أخطائي الإملائية لفرط ما أنا مرتبكه ..
مدينة لكل الحديث الذي خلقناه سوياً .. للحديث الذي خلقه قلبك خفية
وللأوقات القصيرة التي سرقها العمر منا .
وأنا سعيدة لأنك رفيق الصباحات .. سعيدة يا صديقي بك ولك
وأعرف أن أبواب السماء تحتفي بنا ,
وأن الله يسمعني ويوثق لك دعواتي في كل طريق
وأعرف أن الله يترك لك الخير كعبد صالح ,
ويمد لنا صباحات أجمل
أعرف أن الله يخبأك لي أكثر .. أكككثر .

إن شاءالله (=