السبت، 28 مارس 2009

حتى " الرياض " !





حتى الرياض من غيبتك [ تبكي ] !







الخميس، 12 مارس 2009

تحت وسادتي [ الحمراء ] !





[الطريق] الذي أسلكه كل مرة حين أحاول لقائك لم يعد يفاجئني بك !
[غرفتي] التي يملؤها لونك يصيبني الفزع حين أفكر في لحظة متهورة أن أقلبها لـ ماكانت عليه من قبلك !
[ بنطال الجينز] بات يهواني عندما إمتلأت مؤخراً , حيث قلت ذات مرة بـ عفوية (كما أختقلت انا عفويتك) : تعجبني بيونيسه لها جسد فضيع !
وكمية الفراغ التي تتركها في حين تصرخ أمي بـ أسمي ويتلاشئ طيفك , أكرهها .. أكرهها جداً !


أصبت بـ هوس تام بك / وبكل ما يتعلق بك ..

لم أعد أفكر بإرتداء الفستان الأحمر الذي شاهدتك فيه صدفة منذ شهر ونصف ( امممم سأحكي لك قريباً عن هذه المصادفة التي أود حقاً الإحتفاظ بكل تفاصيل ذلك اليوم) !
فقط أصبحت أنظره وأبتسم جداً وأختلق في كل مرة قصة لقائنا وأتسائل حقاً :
هل سيكون الحال أفضل بعد لقائك ؟
تجيبني على عجل : كذا أحسن لك ..
لم أعد أهتم من كمية القلق الذي أعيشه حال وجودك المهم أنك هنا موجود ..
حتى عشوائية الأفكار التي تحيط بي لا ألتفت إليها أحاول أن أكون معك في أفضل حالاتي .. وبجهد


انا فعلاً مشوشه ولا أعير لـ لقائك أي إهتمام .. صدقني أي إهتمام !

أُصلح وسادتي [الحمراء]
أطبق جفني ( لعل [ لقاء] في المنام يكون )
!

الاثنين، 2 مارس 2009

آن لي أن أنتهي من نفسي ..









الأثنين 2 مارس !

باب للخروج :
أتوقع اني خارجة عن قانون بعض الخلق هنا..!
فـ مهلاً ..










أيامي الماضية لاتزال تعاود الزيارة في كل ساعة مبكرة من يومي
أقضم أظافري حين أفكر لمجرد أني كنت بها جيدة معهم و مغفلة جداً مع نفسي !
على أية حال لازال في الوقت متسع كي أعود أنانية كما أخبرتني أمي منذ صغري قائلة : الشخص حبيبُ نفسِة مهما يكن .
أخفقت يا أمي لدقائق من عمري بذلك , ولكن عدت من هذه اللحظة الأنثى الأنانية كما انا وكما أحببت !





رأسي عائم في الهواء وأختنق جداً من كمية الأكسجين المحيط !
جسدي يهتز خوفاً عليه..أكاد أجن..
أريد البكاء بدلاً عنه , أريد أن أضمه لدقائق وأكون أنثى خارجة عن قانون الأخلاق وقتها
أكون أنثى مجنونة مرفوعاً عنها القلم بين يديه..
أريد أن يحكي لي الغصة التي تخنق قلبه ..
أريد أن اكون غير انا معه , أن اكون تلك التي يريدها هو فقط !
أن يحكي كل شيء .. ولتهتز الصورة التي أحملها لك !
ولكن صدقني .. صدقني سترتفع أكثر مما كانت من قبل .. أعدك !





أصنع لي كوب قهوة سوداء وأتأمل دخانها الذي يتلاشئ
كم تمنيت أن اكون دخانها امامه -( أرتفع ويستنشقني بنهم)-
أعرف أنني أنثى معتوهة بكل فكرة تراودني معه
ولتكن الفكرة الأشد مَضحكةً تلك التي أتمنى أن اكون بها التلفاز الذي يشاهده
الثوب الذي يرتديه
الجهاز الذي يحمله
العلكة الذي يلوكها بين اسنانه
والسيجاة التي يدخنها كل ساعة





أشعر برغبة في الضحك بصوت عالّ
تذكرت أن إحدى الصديقات أسمتني ذات مساء : أنثى خائبة المزاج !
ولم تتذكر أني خائبة في كل شيء لأنها ببساطة شديدة صديقتي ..
هناك كم كبير من الخلق الذي أود حقيقة أن أصنع لهم صندوق وأغلق عليهم بها
وليكن أقرب مرمى للنفايات التي ستُحرق مقرٍ لهم !







ولم يغيب عن بالي سؤال صديقتي التي قالت : ماذا تعرفين أنتِ ؟
عذراً فلم اكن وافية في جوابي معك .. و سأزيد على ماقلته لك في نافذة سابقة :
أعرف اني الطائشة التي تملك كم هائل من الأفكار الشيطانية
والتي لا تتقنها امامه , فقط هي تحيكها بفن بينها وبين نفسها خلسة !
أعرف كذلك أنني خُلقت من [ضلع أعوج] .. ولست مسئولة عن أي تصرف متهور أفعله .. كالذي تقرأينه ~






الساعة السيئة قرُبت .. لذلك إلى اللقاء (F) .


لحظة ..
بالمناسبة , كنت مستمتعة جداً جداً بها :

http://www.aylol.com/vb/attachment.php?attachmentid=11074&d=1221326775