skip to main |
skip to sidebar
وأنت غائب في الجانب الآخر من هذه الكرة ..أشتم المسافة أتعلل كثيرًا ؛ مثل أن أبحث عن طعم السكر لأتعذر عن شرب الشاي وحدي دون مناسبة , مثل أن أغلق النافذة والستائر .. أقفل باب عينيّ لساعات وأتحجج بضوء يطرقني ليترك ظلي على الجدار - الظل الذي كنت أشاهده أنت - وأنهض .مثل أن أسافر بعيدًا ولا أشتاق .. لأن وطني ماعاد يغريني ماعاد يناديني بأسمي ماعاد يخبرني بمدى الجدب الذي سكنه .نعم أعرف جيدًا شكل الحياة بدونك .هكذا أن أسير في طريق وقد أودعت عينيّ فيك .أن لا أجيد استخدام حواسي - أمتهنالخيبة - في كل التوقعات التي أصبتها معك , أن أحدق في قلبي مليًا مثل آلة معطوبة , قديمة ومر عليها الزمن .يا حبيبي الساكن بأشيائي .. يا حاجتي الوحيد من كل هذه الأرض .. غيابك يأخذ مني صوت الكلام وحين تنبت حكاية سيئة في طريقي ؛ وكما لو أنك وجهي في المرآة أحكي لك هذه العرقلة - أبكي - ويقف في حلقي سوء عملي أتحسسني أهرب .لا أحد يعرف كيف أن تكون خارج حياتي . لا أحد يعرف بأنك حياتي .. أكتب ذلك في رسالة بريدية أخبرك فيها بأنه :كلما لاح الغروب أعرف أن الشمس تحتفظ بضوء عيني لوجهك هناك .كلما أيقظني صوت الحمام بحثت عن صوتك أمد سمعي وأتحسس الخير .كلما بكت السماء في ليلة غائمة أنعقدت دعوة لك ولي لطالمت تمددت بلساني لوقت استجابة .- الحياة الحتمية تضع الذعر كلما عقدت جبينك ضجرًا مني , كلما علمت أن حصتي من السعادة قاب قوسين أو أدنى لأصابعك الممتدة من آخر العالم .وأنا أحبك - أوسع - من ضيق هذا العالم ..بحجم قلبك الذي يسعني تممًا . أصلي كثيرًا - لأنك حياتي الحاضرة الغائبة - يارب أمسك بيدي و يده من الناحية الأخرى .بصوتك أنت وعيني أنا نستدل الطريق .. والله وحده معنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق